أخبار العالمأنشطة أعضاء المجلسالأخبارالمجلس والعدوانمجلس الشورى اليمني

الشيخ مصلح ابو شعر عضو لجنة الدفاع والامن بمجلس الشورى:واستمرارالطيران المسير الهجومي والاستطلاعي للعدو في اختراق الاجواء اليمنية مخالفة صريحة للهدنة

الهدنة و خيارات تمديدها

الشيخ مصلح ابو شعر
عضو لجنة الدفاع والامن بمجلس الشورى

منذ اعلانها و دول تحالف العدوان السعودي الامريكي تمارس الخروقات المستمرة ميدانيا و انسانيا، و تجتزء بنودها ومقرراتها المتفق عليها باشراف الامم المتحدة..
على المستوى العسكري تم رصد الاف الخروقات الجوية والبرية من قبل تحالف العدوان وادواته على الارض، واستمر طيرانه المسير الهجومي والاستطلاعي في اختراق الاجواء اليمنية في مخالفة صريحة للهدنة، وما اسقاط طائرتين خلال ١٢ ساعة الا دليل على هذه الخروقات التي تجري على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون مصارحة للراي العام عن المتسبب بهذه الخروقات او ضغط على تحالف العدوان.
اما على الجانب الانساني، استمرت التعسفات و التنصل عن الالتزامات من قبل التحالف ، وباستثناء رحلتين للطيران من مطار صنعاء وعدد قليل من السفن الخاصة بالمشتقات النفطية التي سمح لها بالدخول عبر ميناء الحديدة، لم تحقق الهدنة اي خطوات انسانية مشجعة لتمديدها.

اليوم نحن معنيون في صنعاء حكومة ومجلس ان نقرأ المرحلة الماضية من الهدنة وننظر الى المكاسب التي تحققت خلالها و الجدوئ من استمرارها، ونتخذ القرار الذي هو في متناولنا تمديدا او رفضا، ولدينا كل الدلائل على ان العدوان لم يلتزم بها بقدر ما وظفها لاعادة تموضعه.
فالعدو يحشد بحريا و يعيد تموضعه في المناطق المحتلة، فيما يبسط نفوذه على المزيد من الاراضي والجزر و الثروات والمقدرات اليمنية، كما يحضر الادوار المستقبلية لادواته على الارض في محاولة لاعادة انتاج لسمعتها المحروقة و عدم وجود حاضنة شعبية لها.
وما تشكيل ما يسمى بالمجلس القيادي او ما اطلق عليه الرئيس المشاط بمجلس العار، الا دليل على اننا قادمون على جولة جديدة وتصعيد جديد على الارض، وهو ما يجعلنا ان نتعامل بحذر مع هذه التحركات، و كذلك مع اي مقررات اممية متوقعة لتمديد الهدنة، وطرح تحفظاتنا عليها و اشتراطاتنا لتمديدها.. لتشمل بقية الجوانب ذات العلاقة بالمواطن، واهمها الزام تحالف العدوان وادواته بصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة، و استمرار تدفق سفن النفط و تسيير الرحلات من والى مطار صنعاء الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى