رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
الجمعة، 17 ربيع الأول 1446هـ الموافق 20 سبتمبر 2024 الساعة 15:26:37
صنعاء – مجلس الشورى
رفع رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وعبّر رئيس مجلس الشورى، في البرقية عن أحر التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة، لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ورؤساء الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وأبطال القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني بمختلف شرائحه بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
ونوه العيدروس بمكانه ثورة الـ 21 من سبتمبر في تجسيد مشروع العزة والاستقلال وإسقاط مشاريع الوصاية التي هيمنت على اليمن وقراره السياسي لعقود، وما شكلته مخرجاتها في ترجمة أهدافها بإنهاء التدخلات الخارجية والتصدي لكافة أشكال المؤامرات.
ولفت إلى أهمية هذه المناسبة والوطنية التي يتزامن حلولها مع غمرة احتفالات أبناء الشعب والأمة بذكرى مولد النور محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي ساهمت تجلياته وتمسك شبعنا اليمني بنهجه القويم في تمكينه من رفض كل أشكال الظلم والتسلط وتفجير ثورته الشعبية لتصحيح مسار ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وقال رئيس مجلس الشورى: “لقد مثلت الثورة المجيدة في جوهرها انتصارًا وطنيًا وسياسيًا واستراتيجيا لليمن أرضًا وشعبًا على المستويين الداخلي والخارجي وأعادت للشعب تحت قيادتكم الحكيمة والشجاعة إرادته واستقلال قراره السياسي”.
وأضاف: “ومكنته من بناء قوة عسكرية لا يستهان بها عززت صمود وثبات الشعب في مواجهة عدوان دول التحالف ومواجهة عدوان ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل نتيجة الموقف الشجاع والمشرف لليمن تجاه ما يجري للشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم إبادة جماعية في غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكد أن مجلس الشورى لن يدخر جهدًا في القيام بواجباته الدستورية والقانونية والإسهام الفاعل في الدفاع عن الوطن وتحقيق أهداف الثورة وتعزيز وحدة الصف الوطني ودعم خطوات القيادة الثورية والسياسية في معركة التنمية والتغيير المنشود ومواجهة كل آثار العدوان والحصار.
وجدد التأكيد على دعم ومباركة الجهود المبذولة لتحقيق كل ما يصبو إليه الشعب على كافة المستويات، ومواصلة خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب محور الجهاد والمقاومة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم حتى يتحقق له النصر المبين وتقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.