أخبار العالمبيانات المجلسمجلس الشورى اليمني

مجلس الشورى يدين القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان

مجلس الشورى يدين القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان

السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ الموافق 28 سبتمبر 2024

صنعاء_مجلس الشورى

اعتبر مجلس الشورى استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية في فلسطين ولبنان يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وخزي وعار سيسجل في صفحات تاريخ الأمة العربية والإسلامية لخضوعها وصمتها المعيب إزاء جرائم العصابات الصهيونية.

وندد المجلس في بيان له اليوم تلقت نسخة منه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بالقصف الصهيوني الوحشي والهستيري على الضاحية الجنوبية في لبنان بقنابل شديدة الانفجار دمرت مربعات سكنية بشكل كامل واسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين.

واستهجن البيان لغة المغالطة التي باتت تعتمدها الإدارة الأمريكية إطلاقها بعد كل جريمة للكيان الصهيوني للتنصل من مسؤولية ما يقوم به الصهاينة من جرائم نازية في لبنان وفلسطين.

وأكد أن أمريكا هي الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني بالمال والسلاح والمواقف السياسية وأن محاولتها إظهار غير ذلك ما هو إلا ذر الرماد على العيون لمنحه المجال لارتكاب المزيد من المجازر في فلسطين ولبنان.

وندد مجلس الشورى بحالة الشلل التام للأنظمة العربية والإسلامية إزاء المشاهد الدموية للمجازر الصهيونية التي ما كان سيتجرأ على ارتكابها لولا الخذلان والصمت المعيب للنظام الرسمي العربي والإسلامي.

ولفت البيان إلى أن مجريات الاحداث اثبتت وبشكل قطعي أن لا سبيل لأنهاء الصلف الصهيوني إلا القوة، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بوحدة الصف العربي والإسلامي ووحدة الموقف عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا.

ودعا المجلس، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى وقفة جادة والتحرك العاجل لوقف ما يجري في غزة من إجرام صهيوني منذ قرابة العام وتوسعة دائرة جرائمه لتشمل لبنان في تصعيد خطير قد يقود المنطقة إلى حرب شاملة.

وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما مسؤولية تجاهل ما يجري وعدم التحرك بجدية ومسؤولية لوقف الجرائم والانتهاكات الصهيونية في فلسطين ولبنان، وكان آخرها التصعيد الغاشم والقصف بأكثر من 40 غارة جنوب لبنان بقنابل تزن أكثر من 2000 رطل ولأول مرة يستخدمها الكيان الصهيوني في الوقت الذي كان المجرم نتن ياهو يخطب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى