أنشطة أعضاء المجلساجتماعاتمجلس الشورى اليمني

رئيسية مجلس الشورى تناقش تقرير لجنة الحقوق والحريات بشأن أوضاع الإصلاحيات

رئيسية مجلس الشورى تناقش تقرير لجنة الحقوق والحريات بشأن أوضاع الإصلاحيات
الأربعاء، 24 رجب 1444هـ الموافق 15 فبراير 2023
صنعاء – سبأ:
عقدت اللجنة الرئيسية بمجلس الشورى اليوم اجتماعا برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.

كرس الاجتماع الذي حضره نائبا رئيس المجلس الدكتور محمد الدرة، وعبده الجندي وأمين عام المجلس القاضي علي يحيى عبدالمغني، لمناقشة التقرير المقدم من لجنة الحقوق والحريات العامة المتعلق بأوضاع الإصلاحيات العامة والسجناء والسجينات.

وفي الاجتماع الذي استهل بقراءة الفاتحة على روح عضو المجلس الفقيد علي الطمبالة، حث رئيس المجلس اللجان الدائمة على تنفيذ برامجها الواردة في خططها لهذا العام 1444هـ.

واستعرضت رئيسة لجنة الحقوق والحريات حسيبة شنيف، جانبا من التقرير الذي تطرق إلى احوال الاصلاحيات العامة وما يعانيه السجناء والسجينات من ظروف نتيجة العdوان الغاشم والحصار الظالم المفروض على اليمن منذ ثمانية أعوام.

فيما تطرق مقرر اللجنة نبيل الحمادي إلى أهم التوصيات التي تضمنها التقرير. وأقرت اللجنة التقرير المقدم من لجنة الحقوق مع استيعاب الملاحظات الواردة في الاجتماع، كما استعرضت مذكرة رئيس المجلس السياسي الاعلى إلى الجهات المعنية بتحسين ظروف السجناء والسجينات والاهتمام بالإصلاحيات العامة، وتوفير دار لإيواء السجينات بما يليق بكرامتهن ومكانتهن في المجتمع اليمني بناء على ما جاء في مذكرة لجنة الحقوق والحريات بالمجلس.

وفي الاجتماع استعرض نائب رئيس اللجنة المجتمعية بالمجلس المهندس لطف الجرموزي ما تضمنه برنامج الصمود الوطني، وآلية النزول الميداني لأعضاء المجلس.

فيما استعرض طلال عقلان دليل وموجهات المجلس السياسي الأعلى المتعلقة بإعداد الخطة العامة للمجلس للعام 1445هـ، والتي تضمنت توضيحات حول إعداد أولويات و مرتكزات الخطة لتحسين الأداء وتطوير الخدمات.

وأكدت اللجنة على أهمية الدليل لتحديد أولويات الخطة، ومرتكزاتها وفقا لأولويات الخطة العامة للدولة.
من جانب آخر ناشدت اللجنة الرئيسية المجتمع الدولي لتقديم المساعدات والمعونات اللازمة لأبناء الشعبين السوري والتركي المتضررين من الزلزال، وحملت المنظمات الدولية المسؤولية في ذلك، وعدم الكيل بمكيالين في تقديم المساعدات.

وكانت اللجنة قد استهلت اجتماعها بقراءة محضرها السابق وأقرته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى