أخبار العالمأنشطة أعضاء المجلسأنشطة وفعالياتالأخبارلجان المجلسمجلس الشورى اليمني

برعاية دولة الاستاذ محمد حسين العيدروس رئيس مجلس الشورى تقيم الامانة العامة بالتعاون مع الوحدة الفنية بالمجلس دورة تدريبة بعنوان التخطيط الاستراتيجي.. المهارات والتطبيقات

برعاية دولة الاستاذ محمد حسين العيدروس رئيس مجلس الشورى تقيم الامانة العامة بالتعاون مع الوحدة الفنية بالمجلس دورة تدريبة بعنوان التخطيط الاستراتيجي.. المهارات والتطبيقات

السبت ، 25 ربيع ثاني 1444هـ الموافق 19 نوفمبر 2022

حضر التدشين عضو المجلس السياسي الاعلى الاستاذ محمد النعيمي ورئيس المجلس الاستاذ محمد العيدروس ونائب رئيس المجلس الدكتور محمد الدورة وامين عام المجلس علي يحيى عبدالمغني ورئيس الوحدة الفنية الاستاذ طلال عقلان ورؤساء ونواب ومقرري اللجان الدائمة ومدراء الادارات العامة بالمجلس
وخلال التدشين الذي افتتح بايات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اكدعضو المجلس السياسي الاعلى الاستاذ محمدصالح النعيمي .على أهمية استنهاض الذاكرة فيما يخص الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وما قبلها من خلال مراجعة وثائق التخطيط في مؤسسات الدولة خاصة فيما كان يتعلق بالخطة الخمسية.
وقال النعيمي ” كانت المؤسسات تعتمد على التخطيط المثالي بمعنى خطط بما تشاء ونفذ ما تشاء، خطة لا تحكمها رقابة ولا يحكما تقييم ولا يحكمها محاسبة لا تعنى خطة ولا تنمية ولا استنهاض مؤسسات الدولة “.
مؤكدا على أهمية تطوير خبرات ومهارات أعضاء مجلس الشورى من اجل استنهاض مؤسسات الدولة نظرا لأهمية المهام المناطة بهم في تقديم الاستشارات للقيادة السياسية.
لا فتا إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي القومي المرتبطة بدليل الرؤية الوطنية الذي ستعتمد عليه الدولة وشمل كل مهام التخطيط والتقييم والمتابعة.
معتبرا الدليل وثيقة مهمه تكون مرجعية على أساسها يتم تناول كل التفاصيل والمهام المحددة لها لوضع الاستشارات التخطيطية والاستشارات القومية على أسس الاختصاصات.
منوها بأهمية استيعاب ما في البرنامج من مهارات من اجل تقديم الاستشارات التشخيصية للقيادة السياسية مبنية على الأدلة الافتراضية والحجج القوية التي تمكن القيادة السياسية من اتخاذ القرارات المناسبة.
مشيرا إلى أهمية امتلاك الأمانة العامة للمجلس للمهارات والقدرات اللازمة ومستوعبه للمنهجية المعتمدة باعتبارها الجهاز الفني .

بدوره اكد رئيس مجلس الشورى على أهمية البرنامج في الارتقاء بعمل وأداء اللجان الدائمة بالمجلس وفقا لأسس علمية ومنهجية تسهم في تمكين اللجان من وضع الرؤى وتنفيذ المهام المبنية على خطط استراتيجية منظمة .
ولفت إلى ان مجلس الشورى يمثل نافذه استشارية هامة بما يقدمه من دراسات وتقارير في مختلف المجالات لمؤسسات الدولة والقيادة السياسية ويجب أن تتسم تلك الاستشارات بالنوعية في التوصيات والمقترحات المرفوعة وفقا والاستراتيجيات المتوافقة مع محددات الرؤية الوطنية لبناء الدولية اليمنية الحديثة.
وقال ” هذا البرنامج التدريبي هو المسار الصحيح الذي ارتأته الوحدة الفنية بالمجلس وسعت لتنفيذه بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية وقطاع مجلس النواب والشورى من أجل تمكين اللجان ومساعدتها في صياغة خططها وبرامجها وفق قواعد علمية قائمة على التخطيط الهادف إلى تحقيق النتائج الإيجابية”.
منوها إلى أهمية استيعاب مضامين البرنامج للخروج باستراتيجية عمل منهجية وعلمية للمجلس ترتكز على التخطيط الاستراتيجي وتطور من أداء المجلس وتنسجم مع طبيعة العمل ومهام المجلس الدستورية والقانونية.
واعتبر العيدروس البرنامج سيمثل نقله نوعية في نشاط لجان المجلس المختلفة كونه سيمكنها من تحديد رؤاها حول القضايا المطروحة عليها وفق استراتيجيات علمية للوصول إلى تنفيذ مشاريع بطائق الرؤية الوطنية وتحقيق أهدافها بدقه عالية.
ويهدف البرنامج الذي تنفذه الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بمجلس الشورى بالتعاون مع الأمانة العامة بالمجلس على مدى ثلاثة أيام إلى اكساب رؤساء ونواب ومقرري ومدراء اللجان الدائمة بالمجلس بالمفاهيم والمهارات والتطبيقات العملية اللازمة لتنفيذ التخطيط الاستراتيجي.
وسيتلقى المشاركون خلال فعاليات البرنامج عدد من الأسس العلمية حول تصميم منهجية التخطيط الاستراتيجي وفقا للنموذج الذي يتواءم وطبيعة عمل مجلس الشورى ، وبناء قدرات لجان المجلس على منهجية التخطيط الاستراتيجي ، وتنفيذ عدد من الأنشطة والتطبيقات العملية بالاعتماد على البيانات والمعلومات ذات الطابع الاستراتيجي.
وتوقع خبير التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي مدرب البرنامج الاستاذ دكتور نعمان أحمد فيروز أن يخرج البرنامج بعدد من المخرجات ستساعد في تنمية معارف ومهارات لجان المجلس في منهجية التخطيط الاستراتيجي ، والخروج بمسوده استراتيجية لمجلس الشورى ، وتحسين مستوى أداء اللجان وفقا للمهام المناطة بها وتحسين مستوى التفكير الاستراتيجي للجان في التخطيط والتنفيذ. ……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى