لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشورى تناقش الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة

لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشورى تناقش الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة
الاثنين 12 ذو القعدة 1445هـ الموافق 20 مايو 2024
صنعاء – مجلس الشورى

<img src="https://shoora.gov.ye/wp-content/uploads/2024/05/IMG-20240520-WA0028-300×146.jpg" alt="" width="300" height="146" class="alignnone size-medium wp-image-4135" /

ناقش اجتماع مشترك اليوم بمجلس الشورى برئاسة رئيس لجنة حقوق الانسان والحريات العامة بالمجلس حسيبة شنيف الموضوعات المتصلة بالصعوبات والمعوقات التي تواجه ذوي الإعاقة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس اللجنة درهم الزعكري ومقرر اللجنة نبيل الحمادي وعبدالملك القايفى الذي استعرض ماورد في التقرير من تحديات ومقترحات للحد منها وأعضاء اللجنة الذين قدموا العديد من المداخلات
والوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومدير صندوق المعاقين على مغني ، ورئيس اتحاد المعاقين عبد الله بنيان ورئيس جمعية التحدي لرعاية المعاقات سباء جميل الموضوعات ذات الصلة بتقرير لجنة الحقوق والحريات حول " حقوق بلا إعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة " .
وفي الاجتماع اكدت رئيس لجنة الحقوق والحريات على أهمية اضطلاع الجهات المعنية بالدور المناط بها في سبيل تقديم الخدمات اللازمة لأصحاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها.
ونوهت شنيف بأهمية إعطاء المرأة المعاقة سيما في المناطق الريفية المزيد من الاهتمام ومراعاة احتياجاتها والمخاطر التي تتعرض لها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار.
مشيرة إلى أهمية انفاذ القوانين والتشريعات المتعلقة بإعفاء صندوق المعاقين من الضرائب والرسوم وفقا لقانون انشاء الصندوق.
مؤكدة أن اللجنة ستعمل على تضمين التقرير كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المعاقين والمقترحات بالمعالجات والتوصيات المناسبة.
من جانبهم أشاد ممثلو الجانب الحكومي بجهود اللجنة ووقوفها امام ما تعانيه شريحة المعاقين بهدف إيجاد المعالجات والحلول اللازمة.
مؤكدين العمل على موافاة اللجنة بكل التقارير والمؤشرات المتعلقة بالمعاقين بما يسهل عمل اللجنة في وضع التوصيات والمقترحات المناسبة.
وأثري الاجتماع بعدد من المداخلات اكدت في مجملها على ضرورة التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة من اجل الوصول إلى توفير الخدمات والدعم والوسائل التعليمية المناسبة لمختلف شرائح المعاقين وتوسيع دائرة الوعي بحقوقهم وتمكينهم اقتصاديا ودمجهم في المجتمع.
ونوهت بأهمية إيجاد المراكز البحثية التي تعني بذوي الإعاقة واسبابها والتوعية بأثارها وتهيئة الجامعات الحكومية والخاصة والمرافق الحكومية لتكون صديقة لشريحة المعاقين بمختلف أنواعها.
حضر الاجتماع مدير البرامج بجمعية الأمان لرعاية الكفيفات اوسان العبسي ، ومدير المشاريع بصندوق المعاقين جمال الرجوي وعدد من المختصين في صندوق المعاقين واتحاد المعاقين.
………………………….//